قصة حياة عملاق الفورميلا1: مايكل شوماخر


البطاقة الفنية

الاسم الكامل: مايكل شوماخر
.ألقابه: شومي، البارون الأحمر، القيصر، الشيطان الأحمر
تاريخ الازدياد: 3 جانفي 1969
مكان الازدياد: مدينة هورت هيرمولهايم بألمانيا
الجنسية: ألمانية 
الفريق السابق: فيراري
الفريق الحالي: مرسيدس
عدد السباقات التي خاضها: 288
مرات صعوده المنصة: 154،رقم قياسي
عدد الانتصارات: 91 ،رقم قياسي
عدد بطولات الفورميلا1: 7 رقم قياسي

مايكل شوماخر بارون الفورميلا 1

بعيدا عن كرة القدم وبعيدا عن الرياضات الجماعية والفردية سنقتحم في هذه الوقفة مجال الرياضات الميكانيكية وتحديدا عالم الفورميلا 1، فالمعروف أن هذه الرياضة لديها الكثير من المعجبين عبر العالم وخاصة منهم محبي السيارات والسرعة، ولهذا تشهد مسابقاتها متابعة كبير، فمنذ سنوات الخمسينات وزمن الإيطالي جوزيبي فارينا، الأرجنتيني خوان فانجيو والإيطالي الآخر ألبرتو أسكاري، إلى سنوات الستينات وتألق جاك براهام وجيم كلاريك إلى بزوغ نجم جاكي ستيوارت ونيكي لاودا في السبعينات، ثم نيلسون بيكي وآلان بروست في الثمانينات، ليظهر جيل جديد في بداية التسعينات وعلى رأسهم الألماني مايكل شوماخر الذي سيكون موضوع حديثنا في هذا الملف الذي سنأخذكم فيه إلى رحلة تكتشفون عبرها مسيرته الكاملة وكل ما يحيط بحياته العملية والشخصية


!ولد في كولونيا وبدأ سياقة السيارات في سن الرابعة

ولد مايكل شوماخر يوم 3 جانفي 1969 في مدينة هورت هيرمولهايم أحد ضواحي كولونيا وهي ولاية في غرب ألمانيا، وبدأ شوماخر ممارسة  قيادة السيارات منذ صباه وتحديدا في السنة الرابعة من عمره في سباقات الكارتينغ، إلى أن وصل إلى الفورميلا 2 مع عدد من شركات السيارات، وفي عام 1991 انضم شوماخر إلى فريق جوردن قبل أن ينتقل إلى فريق بينتون الذي عرف فيه انطلاقته الحقيقية في المسار الاحترافي، حيث حاز معه سنة 1994 على بطولة الفورميلا 1، وفي ظرف عام انتقل الألماني إلى فريق فيراري الإيطالي ليبدأ مسيرته الناجحة مع هذا الفريق ولو أنه شهد الكثير من المتاعب في مسيرته ومنها تعرضه حادث سنة 1999 في حلبة سلفرستون، والذي أبعده لمدة طويلة عن السباقات


"مشوار حافل بالإنجازات ويلقب بـ"البارون الأحمر

في عام 2000 تمكن شوماخر من قيادة فيراري إلى الفوز ببطولة العالم للفورميلا 1 للمرة الثالثة في مسيرته وللمرة الأولى بعد 21 عاما بالنسبة للشركة الإيطالية، ليسيطر بعدها مع فيراري على البطولة حتى عام 2004، وفي عام 2005 لم يتمكن البارون الأحمر كما يلقب من الفوز ببطولة العالم التي فاز بها سائق رونو الفرنسية، الإسباني فيرناندو ألونسو، وفي عام 2006 أعلن مايكل اعتزاله سباقات السيارات على حلبة مونزا الإيطالية قبل أن يعود سنة 2009 بتوقيعه لفريق مرسيدس ڤران بري، واختتم الألماني الشهير مشواره الحافل الذي سنتعرف عليه بالتفصيل في حلبة انترلاڤوس في البرازيل التي احتل فيها المركز الرابع







عصر البطولات بدأ مطلع التسعينيات

الانطلاقة كانت في جوردان وحقق أول نتيجة رفقة بينتون 

بدأ مايكل شوماخر مسيرته الاحترافية في فريق جوردان الذي لم يبق في صفوفه فترة طويلة، حيث قاد له 11 سباقا فقط لم يحقق فيها مرتبة مشرفة لكونه كان في بداياته، لينتقل بعدها إلى فريق بنتون لينهي أول موسم له في الفورميلا 1 في المركز الـ14 برصيد 4 نقاط فقط، ولم يغادر السائق الألماني فريق بينتون في العام الثاني الذي حقق فيه نتائج جيدة بالنسبة لسائق في بداية مشواره، وحل شوماخر سنة 1992 في المركز الثالث في ترتيب سائقي العام برصيد 53 نقطة، حيث حقق ما يعرف بالمنصة 8 مرات وحقق المركز الثاني في 3 مناسبات في كل من إسبانيا، كندا وأستراليا، كما حقق المركز الثالث في 4 مناسبات في كل من المكسيك، البرازيل، ألمانيا وإيطاليا علاوة على فوزه بسباق بلجيكا


حقق أول بطولة للفورميلا 1 سنة 1994 

وبقي الألماني المتألق مع فريق بينتون في الموسم الثالث عام 1993 لينهي الموسم في المركز الرابع برصيد 52 نقطة، حيث صعد المنصة في 9 مناسبات كما فاز في سباق البرتغال وحقق المركز الثاني في 5 مناسبات في كل من سان مارينو، كندا، بريطانيا، ألمانيا وبلجيكا، علاوة على تحقيقه المركز الثالث في 3 مناسبات في كل من فرنسا، إسبانيا والبرازيل، ولم يغادر شوماخر فريق بينتون في الموسم الرابع عام 1994 حيث حقق بطولة العالم للفورمولا1 برصيد 92 نقطة وصعد المنصة 10 مرات، كما فاز في 9 سباقات أبرزها منافسات هنغاريا، فرنسا، كندا، موناكو، سان مارينو والبرازيل، وحقق المركز الثاني في مناسبة وانسحب من سباقين لأمور اضطرارية تخص الجانب الميكانيكي


أضاف لقبا مع بينتون وانتقل إلى العملاق فيراري

وفي الموسم الخامس عام 1995 مع فريق بينتون دائما حقق شوماخر اللقب العالمي الثاني حيث أنهى الموسم برصيد 102 نقطة، وحقق المركز الأول في 9 مناسبات في كل من اليابان، جائزة أوروبا الكبرى، باسيفيك، بلجيكا، ألمانيا، فرنسا، موناكو، إسبانيا والبرازيل كما فاز بالمركز الثاني في مناسبة واحدة في البرتغال وحقق المركز الثالث في مناسبة واحدة في الأرجنتين، وهو ما جعل موسمه رائعا بكل المقاييس، وفي عام 1996 انتقل "شومي" كما يلقب إلى فريق فيراري حيث لم يتمكن من الدفاع عن لقبه الثاني وأنهى الموسم في المركز الثالث تاركا اللقب للبريطاني دايمون هيل، وصعد شوماخر المنصة في هذا الموسم 8 مرات كما حقق المركز الأول في 3 مناسبات في كل من اليابان، سان مارينو وأوروبا، ليكون الموسم السادس واحدا من أسوأ مواسم السائق الألماني


أبعد من المنافسة سنة 1997 بحجة السلوك غير الرياضي 

وكان الموسم السابع مثيرا بالنسبة لمايكل شوماخر رفقة فريق فيراري حيث أنهى الموسم برصيد 78 نقطة، ولكنه أبعد من بطولة السائقين لتلك السنة بحجة السلوك غير الرياضي بتسببه في حادث على الحلبة، وهو ما جعل الألماني خائب الآمال على غرار الشركة الإيطالية، وكان شوماخر في آخر سباق في منافسة كبيرة مع الكندي جاك فيلنوف قبل أن تحدث مشاكل ميكانيكية للألماني بسبب تسرب سائل التبريد من السيارة، وهو ما جعل شوماخر يتسبب في حادث لفيلنوف لمنعه من الفوز بالبطولة، وفي الموسم الثامن له في الفورميلا 1 عام 1998 تحصل شوماخر على المركز الثاني برصيد 86 نقطة، وحقق مايكل المركز الأول في 6 سباقات في كل من إيطاليا، هنغاريا، بريطانيا، فرنسا، كندا والأرجنتين كما حصل على المركز الثاني في مناسبتين في كل من لوكسمبورغ وسان مارينو إضافة إلى المركز الثالث في كل من النمسا، إسبانيا والبرازيل


عاش أسوأ مواسمه سنة 1999 بسبب حادثة النمسا

بقي شوماخر رفقة "الفيراري" عام 1999 في تاسع موسم له في بطولات الفورميلا 1 حيث أنهى الموسم في المركز 5 برصيد 44 نقطة، لكنه غاب عن 6 سباقات بسبب الحادث الذي تعرض له في النمسا والذي قضى على موسمه تقريبا رغم أنه كان في لياقة جيدة وتركيز عال، ورغم كل الصعاب صعد شوماخر في هذا الموسم إلى المنصة 5 مرات وحقق المركز الأول في سباقين في كل من سان مارينو وموناكو، فيما حقق المركز الثاني في ثلاث مناسبات في كل من اليابان، ماليزيا والبرازيل وحقق المركز الثالث في سباق واحد في إسبانيا


بدأ سلسلة البطولات الكبيرة مع بداية الألفية 

وفي الموسم العاشر له في الفورمولا1 عام 2000 بدأت سلسلة البطولات الكبيرة لشوماخر مع فريق فيراري، حيث حقق بطولة العالم للفورمولا1 في هذا الموسم برصيد 108 نقاط بعد تربعه على أغلب سباقات هذه الرياضة عبر العالم، وصعد شوماخر إلى المنصة 12 مرة حيث حقق المركز الأول في 9 مناسبات في كل من ماليزيا، اليابان، أمريكا، إيطاليا، كندا، أوروبا، سان مارينو، أستراليا والبرازيل، كما حقق المركز الثاني مرتين في هنغاريا وبلجيكا رغم أنه كان قريبا من المركز الأول في بلجيكا إلا أن عطلا في سيارته أجبره على التأخر وسط ثورة غضب من الصحافة الإيطالية، وإلى جانب ذلك حقق شوماخر المركز الثالث في سباق بريطانيا


يواصل التأكيد ويضيف اللقب الرابع في تاريخه 

وواصل مايكل شوماخر تربعه على عرش الفورميلا 1 في الموسم الحادي عشر له في الفورميلا 1 عام 2001 رفقة فريق فيراري الإيطالي، حيث حقق بطولة العالم الرابعة في تاريخه ليصبح قريبا من الرقم الأسطوري  للأرجنتيني فانيجيو بخمس ألقاب، وصعد شوماخر إلى المنصة 14 مرة حيث حقق المركز الأول في 9 مناسبات في كل من أستراليا، ماليزيا، إسبانيا، موناكو، أوروبا، فرنسا، هنغاريا، بلجيكا واليابان كما حل ثانيا في 5 مناسبات في كل من البرازيل، أستراليا، كندا، بريطانيا وأمريكا لينهي الموسم برصيد 123 نقطة


يعادل رقم الأسطورة فانيجيو سنة 2002

وفي الموسم الخامس له في سباقات الفورميلا 1 عام 2002 عادل مايكل شوماخر رقم الأرجنتيني فانيجيو بعد تتويجه باللقب العالمي لخامس مرة في مسيرته بعد سنوات 1994، 1995، 2000، 2001، وأنهى "شومي" الموسم برصيد 144 نقطة حيث نافس في هذا الموسم في 17 سباقا، حقق المركز الأول في 11 مناسبة في كل من أستراليا، البرازيل، سان مارينو، إسبانيا، النمسا، كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا واليابان كما فاز بالمركز الثاني في 5 مناسبات في كل من موناكو، أوروبا، هنغاريا، إيطاليا وأمريكا وحقق المركز الثالث في مناسبة واحدة في سباق ماليزيا، ليصبح الألماني حديث العالم في هذا الموسم، وفاز بالعديد من الجوائز الفردية منها التي صنفته على أنه أحسن رياضي في الموسم


يتوج بلقب الأسطورة الأول للفورميلا1 سنة 2003

في الموسم الموالي عام 2003 كسر شوماخر رقم الأسطورة فانيجيو وحقق اللقب السادس له في الفورمولا1، حيث أنهى الموسم برصيد 93 نقطة كونه صعد إلى المنصة 8 مرات حقق فيها المركز الأول في 6 مناسبات فقط في كل من سان مارينو، أستراليا، إسبانيا، كندا، إيطاليا وأمريكا كما حقق المرتبة الثالثة في سباقي فرنسا وموناكو، ورغم قلة النتائج في هذا الموسم مقارنة مع موسم 2002 إلا أنه كان عام أسطوريا انتهى بتربع شوماخر على عرش الفورميلا واحد، ليصبح الأسطورة الأول في هذه الرياضة إلى يومنا هذا، ورغم أن الإنجاز لم يرق للأرجنتينيين كونه حطم رقم أسطورتهم إلا أنهم استضافوه في حفل تكريمي حضره أسطورة كرة القدم دييڤو أرماندو مارادونا


يضيف اللقب السابع وألونسو يحتاج إلى 5 ألقاب لتحطيمه  

وأكد شوماخر صعوبة تحطيم رقمه القياسي سنة 2004 في الموسم الرابع عشر له في حلبات الرياضة الميكانيكية الأكثر شعبية وذلك بعدما أضاف لقبا سابعا لمشواره الرائع، وأنهى مايكل الموسم برصيد 148 نقطة كونه صعد المنصة أو "البوديوم" باللغة الأجنبية في 15 مناسبة، حقق فيها المركز الأول في 13 مناسبة وهو أفضل رقم يحققه طول مسيرته كما فاز بالمركز الثاني مرتين، وفي الموسم الموالي عام 2005 وبرفقة فريق فيراري دائما أخفق شوماخر في الفوز بالمركز الأول لصالح الإسباني فيرناندو ألونسو، حيث اكتفى بالمركز الثالث برصيد 62 نقطة فقط، وحقق شوماخر الفوز في سباق واحد فقط في أمريكا كما حصل على المركز الثاني في 3 مناسبات، والمركز الثالث في مناسبة واحدة وهو ما جعل الموسم سيئا جدا بالنسبة لبطل العالم 7 مرات







الانسحاب والعودة

يفاجئ الجميع ويعلن اعتزاله على حلبة مونزا الإيطالية

سنة 2006 أنهى شوماخر الموسم في المركز الثاني خلف ألونسو برصيد 121 نقطة، حيث حقق المنصة في 12 مرة منها 7 مرات في المركز الأول في كل من سان مارينو، جائزة أوروبا الكبرى، أمريكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا والصين فيما حقق المركز الثاني في 4 مناسبات منها واحدة في البحرين، وعاش الألماني موسما عاطفيا للغاية مع جماهيره الإيطالية كونه أعلن عن اعتزاله على حلبة مونزا الإيطالية في السباق الـ15 والذي كان من نصيبه لينهي مسيرته في حلبة إنترلاڤوس البرازيلية التي احتل فيها المركز الرابع، وعرف اعتزال شوماخر الكثير من ردود الأفعال السلبية التي لامت الألماني على هذا القرار مؤكدة أنه لا يزال في قمة عطائه وبإمكانه تقديم الكثير لحلبات السباق

يعود بعد 3 سنوات مع مرسيدس وسط غياب النتائج 

وبعد 3 سنوات من حسرة الجماهير العاشقة لشوماخر أعلن الأخير عودته إلى حلبات السباقات في عام 2009 الذي شهد توقيعه للفريق الألماني مرسيدس قبل عودته على الميادين في عام 2010 حيث قاد إلى جانب الألماني روزبيرغ، إلا أنه لم يحقق نتيجة تذكر وأنهى الموسم في المركز التاسع برصيد 72 نقطة، إذ كان أفضل مركز حققه هذا الموسم هو المركز الرابع الذي حصل عليه في 3 سباقات في إسبانيا، تركيا وكرويا الجنوبية، وفي الموسم الثامن عشر له في الفورميلا 1 سنة 2011 حصل مايكل على 76 نقطة أنهى بها الموسم في المركز الثامن دون أي نتيجة مميزة


أمضى على عقد مع ناد إنجليزي قبل أن يتحول إلى السرعة

يعشق كرة القدم يشجع كولن وزيدان لاعبه المفضل 

يملك ميكل شوماخر علاقة مميزة مع كرة القدم حيث يتابع مباريات الساحرة المستديرة باستمرار وطالما أكد أنه يتمتع بالمنافسة داخل المستطيل الأخضر، ويعتبر شوماخر مشجعا  متعصبا  لنادي كولن الألماني الذي سبق ولعب له الحارس الألماني الكبير هارالد شوماخر الذي يقال إنه من نفس عائلة مايكل، وسبق للأخير وأن تبرع بمبلغ 875 أورو لضم النجم الشهير لوكاس بودولسكي، وهو أكبر مقابل مادي يمكن دفعه عبر الموقع الرسمي للنادي الذي أتاح للمشجعين التبرع للمساهمة في الصفقة كما كتب له رسالة تشجيعية، وأكد شوماخر أنه يستمع بمشاهدة أندية أخرى على غرار ناديه المفضل في صورة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني

شوماخر أصبح بطل مباريات كرة القدم الخيرية 

ولا يكتف السائق الألماني الشهير بمشاهدة مباريات المستديرة بل يشارك فيها أيضا، ففي سنوات سابقة دأب شوماخر على الحضور إلى المباريات الخيرية التي ينظمها كل من زين الدين زيدان ورونالدو وحتى المباريات التي ينظمها فيغو وأيضا مباريات اليونيسيف، ويعرف شوماخر في أوساط اللاعبين بأنه يحب المشاركة في هذا النوع من المباريات وهو ما يجعله من أول المدعوين، وبالنظر إلى لياقته البدنية فإنه من الممكن التأكيد على أن مايكل لاعب جيد بالنسبة إلى الهواة كونه يتحرك بشكل جيد في الملعب وينقصه فقط التحكم الجيد في الكرة كما يفعل أصحاب الاختصاص


زيدان يطلب من شوماخر دروسا في فن السياقة 

وسبق لساحر الكرة زين الدين زيدان أن خطف رفقة شوماخر الأضواء من الجميع خلال جائزة فرنسا الكبرى لسباقات الفورمولا1، واستحوذ النجمان الكبيران علي اهتمام وسائل الإعلام خلال تجربة سيارة شركة فيراري
والتي عهدت الشركة بتجربتها إلي سائقها الأسطوري شوماخر FXX الجديدة
وفي كلامه عن هذا الأخير قال زيدان مادحا: "أعشق سباقات السيارات منذ سنوات شبابي، ولو لم أكن لاعب كرة لتمنيت أن أكون سائقا في سباقات الفورمولا1، وبالنسبة لشوماخر فإنه سائق فذ كما عهدناه دائما، لقد
"انبهرت بقيادته المجنونة، وقررت أن أجعله معلمي وأن يعطيني دروسا في فنون القيادة السليمة

"شوماخر: "كنت لاعبا في الدرجة الإنجليزية الثانية

من جهته، أكد مايكل شوماخر في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام أن النجم الفرنسي من أصول جزائرية زين الدين زيدان هو أفضل لاعب شاهده على الإطلاق، حيث أشار إلى فنياته الرائعة التي أوضح أنه ليس بإمكان أي لاعب القيام بها على طريقته، وفي خبر قد يبدو مفاجأ للجميع اعترف مايكل شوماخر أنه مارس كرة القدم في صغره في أحد أندية الدرجة الإنجليزية الثانية، حيث قال في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: "على عكس زيدان، فأنا لم أتمن لعب كرة القدم ولكنني مارست كرة القدم بالفعل في أحد أندية الدرجة الثانية في
"إنجلترا قبل أن أنخرط في عالم السرعة







رغم امتلاكه لأسطول سيارات 

فيراري تأسر قلب شوماخر وتسرقه من مرسيدس 

بما أنه صاحب اختصاص في الرياضة الميكانيكية فإن عشق شوماخر ليس له حدود، فالسائق الألماني يملك أسطولا من السيارات الفاخرة وخاصة سيارات فيراري التي امتلك منها الكثير أثناء فترته التي قضاها مع الفريق والذي حقق معه الإنجازات الكثيرة، وإلى جانب فيراري يملك شوماخر سيارات من نوع بورش وبي آم دابليو إلى جانب الكثير من سيارات مرسيدس التي امتلكها أيضا بعد التعاقد مع الشركة الألمانية سنة 2009 إثر عودته إلى حلبات السباق، ورغم شهرته بسباقات السرعة إلا أن شوماخر يتحكم في نفسه بشكل كبير في الطرقات العادية ولم يسبق وأن ارتكب مخالفات غير قانونية

فيات 500 أول سيارة امتلكها ويعشق رائحة البنزين 

ورغم أسطول السيارات التي يمتلكها إلا أن شوماخر يحب سيارة فيات 500 التي تعتبر ذكرى أول سيارة امتلكها عندما كان تلميذا والتي قادها كثيرا في طفولته وبداية شبابه، وكانت بداية شوماخر في ورشة كيربن قرب مدينة كولون حيث تعلم قيادة السيارات وامتلك أول سياراته هناك، ويعرف عن ابن مدينة هورت هيرمولهايم أنه يعشق رائحة البنزين ويحب قضاء الوقت في مستودع السيارات للبقاء في جو رياضته المحبوبة وتذكر الحلبات، وإلى جانب البنزين اعترف شوماخر أنه يحب زيت المحركات وخاصة الجديدة منها وذلك لأنها تعبر عن القوة حسبه

سيارة الـ5 ألقاب بيعت على المزاد 

والأكيد أن السيارات التي يركبها مايكل شوماخر تكون لها قيمة كبيرة للغاية بالنظر إلى مشواره الرياضي الحافل بسبع بطولات للفورميلا1 وهو إنجاز غير مسبوق ولم يتكرر حتى الآن، وما يؤكد قيمة سيارات شوماخر هو عرضها للمزاد العلني بشكل مستمر ومتكرر حيث سبق وأن عرضت أول سيارة فاز بها بلقب الفورميلا1 سنة 1994 والتي كانت من نوع بينتون، وكانت سيارة فيراري التي فاز بها بـ5 بطولات هي الأغلى في المزاد العلني والتي وصلت إلى أرقام كبيرة، ولم يتوقف المزاد العلني بالنسبة للسيارات التي فاز بها شوماخر بل إن أحد ملاك المطاعم اكتشف بأن سيارته من نوع مرسيدس سبق وأن امتلكها مايكل شوماخر فعرضها للبيع على المزاد وحقق من ورائها أرباحا كبيرة


حياته الشخصية

متزوج منذ سنة 1995 من الشقراء كورينا ولديه ولدين 

وبعيدا عن مجال اختصاصه يعيش الألماني شوماخر حياة هادئة على الصعيد الأسري والعاطفي حيث أنه متزوج منذ سنة 1995 من الشقراء كورينا، ويملك الثنائي طفلين هما جينا ماريا البنت وميك الولد الذي يحب نادي كولن على غرار والده، حيث يعيشون بعيدا عن ألمانيا والأضواء في منزل فخم في سويسرا، ويبدو أن شوماخر مستقر في حياته حسبما أكده بنفسه حينما اعتزل سنة 2006 قبل العودة سنة 2009، إذ أشار إلا أن اعتزاله سيتيح له بعض الوقت لعائلته الصغيرة التي يحبها كثيرا، وشوهد شوماخر في أكثر من مناسبة رفقة زوجته كورينا في المطاعم الفاخرة في العديد من أشهر الولايات العالمية وهو ما يؤكد حبهما للسفر وتغيير الأجواء من فترة لأخرى

يملك رفقة زوجته إسطبلا للأحصنة في سويسرا 

ويبدو أن علاقة شوماخر مع حصان فيراري لا تقتصر على السيارات فقط، فزوجته كورينا مولعة بالأحصنة وتحب تربيتها وهو ما وفره لها النجم الألماني الذي يمتلك رفقة رفيقة دربه إسطبلا من بعض الجياد قرب منزلهم في سويسرا، ورغم أن الإسطبل لا يرقى لأن يكون مماثلا لعاشق الأحصنة على غرار مايكل أوين، إلا أن شوماخر يملك حصانا مميزا أكدت الأخبار أنه قد يشارك به في السباقات مستقبلا، وإلى جانب الأحصنة يملك شوماخر كلبا أليفا كما تظهر فيديوهات الروبورتاجات التي أقيمت حوله أثناء مسيرته الاحترافية إلى جانب طائر ببغاء يؤكد حب مشجع كولن للحيوانات الأليفة

انفصال والديه زاد من تعلقه بزوجته وأولاده

يعتبر انفصال والدي مايكل شوماخر من أكثر الأمور المؤلمة التي حصلت له في حياته، فالسائق الشهير تحدث مرارا وتكرارا عن هذا الأمر مؤكدا أنه أكثر الأمور إيلاما بالنسبة له ولشقيقه رالف، وأكد مايكل أن هذا الأمر أثر كثيرا على حياته وجعله يقدر الحياة العائلية التي يعيشها رفقة زوجته كورينا وأولاده، إذ أوضح أن آخر أمر قد يفكر فيه هو ترك هذه العائلة وسط الألم والحزن، وعن حياة الشهرة أكد شوماخر أنه لن ينكر صعوبة الحياة كمشهور ولكنه أوضح أنه يهرب قدر المستطاع عن الحياة العادية بعيدا الأضواء

0 commentaires:

إرسال تعليق

 
contrat creative commons